فتحت سلطات مسجد هيوستن قاعاته، ووفرت بطانيات وملابس ووجبات جاهزة لمن يستجير بالمسجد من ضحايا الإعصار المدمر هارفي، من المسلمين وغير المسلمين. وقال رئيس الجمعية التي تدير المسجد م. ج. خان إن مواقف السيارات هيئت لصلاة عيد الأضحى، حتى يستوعب المسجد أكبر عدد من المتضررين من هارفي. وظل مسلمو هيوستن الكبرى الذين يقدر عددهم بـ 200 ألف طرفاً فاعلاً في إغاثة وإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية، منذ إعصار ساندي (2012)، وإعصار كاترينا (2005)، وهجمات سبتمبر 2001. وحرص عدد كبير منهم على ذبح أضاحيهم، وتقسيم لحومها على الفقراء والمتضررين. وقال أستاذ الديانة الإسلامية البروفيسور ليافت تكيم إن ما يحدث في هيوستن أفضل دليل على الإسلام الحقيقي. وزاد: إذا لم تكن قادراً على أن تكون إنساناً فاضلاً، فلن تكون مسلماً طيباً. الهوية الأساسية في مثل هذه الظروف ليست الديانة، بل الإنسانية.